***************
جئتكم ايها العقلاء بمسألة
شاب راسي منها وامسيت اليوم في مشكلة
لعلكم ترشدوني إلى ما كنت أجهله
في ليلة زارني طيفها في منامي وتركني في معضله
جاء الصباح وزهور الوجد في الروح بندى الحنين مبلله
كنت أظنه حلما راودني ونسيانه ما أسهله
فأذا بها أمامي فتعوذت الشيطان وقرأت البسملة
ظننتها حورية ملائكية منزلة
قد سلبت مني وقاري وقلبي أصابته بمقتله
نعم ..... عشقت فتاة صغيرة مدللة
هل الهوى في عمري بعرفكم هناك من حلله
وانا رجل تجاوزت الخمسين وقررت ان اعتزله
كيف السبيل وقد خاب وفشل للهروب كل ما أبذله
اخذتني لعالمها ما اروعه وما اجمله
سألتها ان تكف عني نظرات عيونها القاتلة
حاولت نسيانها لكن هل يقدر الظمان ان ينسى منهله
بت اسير هواها واخذت مني وقتي بأكمله
ظننتها تحمل سحرا فقلت غدا سأبطله
مرَّ الغد وما بدد شغفي فما أنصفه وما أعدله
سألتها الرفق بي من سهم لحظها فأني ما عدت أحتمله
فاجابت الهوى لا يرحم ان كان العمر في آخره او أوله
سقطت بحبال الشيب الذي أضاع كلامي الذي كنت ارتجله
ونسيت أن العمر في مقتبله
عندها بهت لساني وما كان عندي من كلام أسجله
لانها كانت بالثقافة محملة
انيقة حكيمة ورائعة ومتأمله
تجاوزت سنينها العشرين بأكثر من مرحلة
سبحان من أعطاها الكمال وجللة
هربت وحديثي معها له تكملة .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق