مَرت علينا سِنينآ عِجاف
والله ما كُنتُ يومآ أخاف
لأجلِكِ كُنتُ أجاهِدُ نَفسي
وأخشى عليها كُلَ إنحراف
وكُنتُ عليكِ دومآ أخاف
ولَما خِفتُ عليكِ البعاد
وشَقٓت عليَ أمور العِناد
تَناسيتُ أنكِ من نسلِ عاد
فلا حُبآ حَفظتِ
ولا ودآ رَعَيتِ
ولا حتى وعُودآ وذَاكَ إعتياد
تَعلق قلبي كأعمى وصار
يُحَدِثهُ عقلي ويَخشى المرار
وفي ليلةِ لم يراها النهار
مضى كُل شيِء إلى الإندِثار
وعينايَ ما زالت تأبَى الرُقاد
أيَا من طَغيتِ على قلبِ أحَب
رسَمتِيهِ وَشمآ على كُل قلب
لماذا تَناسيتِ نَبضَ القُلوب
وذاكَ الذي أغواكِ كَذَب
فَموتِي وقلبي غَيرُ حزين
فلا صَلواتي ولا دعواتي
سَيقبلُها الله ُ
فأنتِ خَرجتِ من كُل دين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق