حدثتني بحديث مطوٌل
أتخجل من حمرة خدي
أتخاف من شوكي
وألواني الزاهية
ليتني أراك تبتهج لرؤيتي
تتمتع بحمرتي
تنتعش برائحتي
تنسى أحزانك معي
قلت ليتني أقطفك
قالت لا تقطف
تلطٌف وانتظر
يوم اللقاء
قلت متى يكون ؟
قالت كفاك ظنون
نخاف العيون
قريبا قريبا
يتم اللقاء
ننسى أننا كنا في بعاد
يلتئم الشمل
ونحيا أملا سعيدا
عاينت حبك في قلبي
وجدتك تتربعين فيه
سألته متى كنت ؟
قال منذ وقت طويل
قلت حافظ عليه
تملٌك فيك فاحميه
قال لا تخف
كل ما فيه أبديه
سبحانك ربي
زرعته فينا الحب
فهو فينا ونحن فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق