على حافة الجنون
كلما تحين توبتي
تحملني الذنوب والخطايا
على ظهر المعاناة
تراودني القصيدة على شتاء
يلغي دفاتر الذكريات مرتين
وكلما أكرر الأمر أكثر من مرة
تكبر في صدري
وتصبغ شفتيها بدمي
فأعيد تقبيلها على ساعات غائبة
وكلما أفكر في زمن يثمر تفاحتين
يكتب الليل آخر الحديث
وترسم الشمس على الجهات المستحيلة
دربا يختصر جميع الألوان
أيتها النخلة الأخيرة
أيتها السماء الملونة بالبنفسج
لا سقف يحمي أفقي
ولا ملامح تطوق وجه الشموع
ولا يد تصافح هذا الجفاف الأبدي
سأهجر سرا
وأعبر موانئ النفط والتوابل
سأكتب آخر الليل _أنك آية. النهار والنهر _
سأجعل من روحك متكأ كلما وضعنا القدر وجها لوجه
لا تقلقي فأنا آخر النزيف
وبحر من الأحزان
أنضج على خمسين عام ونيف
وأسأل المرايا كم امرأة مسحت دموعي؟!
وأنا أروض الروح داخل الجسد
وأتهيأ للفراغ كلما صارت جنسيتي بلا لون
وكلما صار السقوط يمنحني دوران اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق