أتطلع للآفاق كأنك
شمس النهار إلى
المغرب ...
وبالليل معي طيفك
وحيد كأنه هو
الكوكب ...
والشوق بالجفون دائم
بلذة وإن كنت
أتعذب ...
ألوم على مَن فى ذاك
الغرام وعلى من
أعتب ...
أسطر أشواق وفيض
حنين لك وحدك
تُكتَب ...
غفرت لك كل ذنب
وسأعفو ولن
أشجُب ...
أزرع الياسمين بسفح
السطور والعطر
أسكُب ...
وأغزل لك أنت من نور
القمر القصيد فلا
يكذب ...
يصيبني جنون وسحر
بليل وطيفك هنا
أرقب ...
يهون كل شئ عدا غياب
ففيه العين للدمع
تطلب ...
لا يهدأ الشوق لك أبدا
ودائما فى العناق
أرغب ...
يا بعيد دار الروح لك
ترحل وللوتين أنت
أقرب ...
أتألم ولست أبالي عسى
الألم إلى الحسنات
يحتسب ...
فإن غاب حرفي فأعلمى
إني للموت هناك
أنتسب ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق