الشاعر فؤاد زاديكى
ايّها الأمل الذي يعلّق الجميع إمالًا عريضةً عليك
كي تطرقَ ابوابَ حياتهم
تسامرهم في وحدتهم
تحملُ إليهم بعض بشائرك لتطمئن قلوبهم و تريح نفوسهم
قرأنا عنك الكثير الكثير
سمعنا عنك اخبارًا لا تُحصى
قالوا عنك: إنّك الرجاء الذي تمسّكوا به و لجؤوا إليه
قالوا: إنّك اخرجتهم من محن كثيرة
افرحت قلوبهم بعد مرارة حزن عميقة
حوّلت نفوسهم إلى جنان نضرة تعشق الحياة حافلة بكلّ ما هو نافع و حسن
هل ستطرق بابنا كما فعلت مع الاخرين؟
حروفك الثلاثة غنيّة بعطائها
وافرة بغلالها
حروفك القليلة كثيرة بمعانيها
عميقة بتاثيرها
انت البوّابة التي من خلالها يمكن أن يدخل فرح الحياة إلى نفوسنا
انت الكوّة التي منها تنفذ إلينا شمس الراحة و الهدوء و السكينة
لا تقطع حبل وصلك
لا تكسر قارورة عطرك
لا تجعلنا نفقد آخر رجاء لنا بك
كنْ حبيبًا. حنونًا مُجيبًا
لقد علّقنا عليك الكثير من أمانينا و تمنيّاتنا
ليكنْ حضورك رقيقًا كالنسمة
ليكنْ صوتك همسًا شجيًّا
ليكنْ غناؤك عذبًا ساحرًا
شكرًا لك متى قدمت إلينا عندما تصلك رسالتنا هذه مع ساعي بريد مجلة ضفاف القلوب في هذه الأمسية نرسلها لك مع صديقنا الاستاذ سمير ياغي ليكون شاهدًا حيًّا على صدق ما نقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق