الاثنين، 5 سبتمبر 2022

فاضت الأحبار بما تحويه القلوب بقلم أميره محمد

فاضت الاحبار بما تحويه القلوب و انت تُمسك بيداي علي حرف..
كيف تكون مصدر امان و انت كل كلمه منك بطلقه رصاص تصيب القلب و تُدميه..
كيف لنا ان نزيل ذكريات قد حُفِرت اخاديدها بالروح حتي وان ازلنا احبارها؟..

كيف هُنت عليك و اتخذت الصمت رفيقا..
كيف هُنت عليك و اتخذت الغياب منهجا..
كيف هُنت عليك فَبِت اتسول وجودك..
كيف لقلبك وروحك ان يغربوا عن سمائي..
 كيف اخترت ان تُشيح بوجهك بعيدا عني في عز الاحتياج..

اتشتكي الوحده؟ انت من زرعتها..
اتشتكي القسوه؟ انت من بدأت بها..
اتشتكي الهجر .. انت من قتلتني به ..

عَرِفت موضع جرحي فنكأته بدلا من ان تعانقه بيدك..
ابدلت الاسف عناد..
و ابدلت العتاب نُؤي..
فلا تلومني علي حصاد يديك.. 
اشتاقك نعم و لكن نصل سكينتك كانت الاقرب لي..
فما تملك الشاه ان اراد قصابها بها غدر..
بقلمي #جوهرهالياقوت
اميره محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...