الخريف
مدحت أ
فصولا ترافقني فرحة
هي فصول تراقص روحي
تشبعني حبا وأحن لبقائها
دوما هي زادي ورفيقة العمر
أنشد لها أجمل الالحان وتردد
معي تزرع الامان والسكون
حينها نسيت خريف الهوى
قدم مشتاقا ليشتت ماألفت
كأن عداوة بيننا أنسانيها العمر
إعصار تطايرت بقايا فؤادي
ثقت بالهوى والحبيب الملهم
بنت عشقا على رمال القلب
تناثرت حباته كورق التين
أذرته الرياح في كل النواحي
وهل يغني جمعه بعد شتات
ألا أيها الخريف ما عهدتك تبكي
شجرا تعرى من حلته أدمتني
وما يصلح العطار ما ضاع مني
توارى عمري وجاء من متكلم
ذاع صيتي في المداشر كالهشيم
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق