حواء ...
وما أنت بحق السماء
أأنت مخلوق من أحاسيس
أم إنك كتلة من الصفاء
أأنت أم والدنيا على حد سواء
أم إنك الربيع وشتاء
أنت يا من تحملت التعب والشقاء
وأنجبت سلالة آدم والانبياء
حتى الطبيعة تقلدك وتكرم العناء
الذي تفتدي به بروحك والوفاء
أشجار مصلوبة كأنك تتضرعي للسماء
الرحمة والشفقة لك حواء .....
بقلمي البروفسور د. جاد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق