الجمعة، 30 سبتمبر 2022

حدثيني عن الإحتواء بقلم ماجي أحمد

 قال لي ....

حدثيني عن الاحتواء 

قلت له ...

كيف احدثك 

وانا ...

اجد نفسي عاجزة عن الكتابة وكانني امية ..

اقف حائرة…أمام لغة الإشارة

.فهل هذا هو موسم الاختفاء ؟؟!!

ام ان كل شيء بات مجمدا ..

حتى الألوان التي ظلت الوسيلة الوحيدة للتعبير..

تبخرت ايضا ….

والموسيقى المفضلة أصابها الارق..

لقد قرأت مرة ..

 ان الاحتواء 

هو احدى المعجزات التي يتقنها العاشق

فقط …

العاشق وحده يقرأ بصمت …

حتى تذوب بين انامله ملامحه الضائعة

متجمدة حد الذوبان..

امية حتى في تفسير الأحلام…

أسابق الحرف فاجده بابتسامته المتعالية ينتظرني…..

كم هي معقدة تلك المعجزة ..

كم احتاجها لأعانق بها القصيدة ..

البعيدة كالنجمة.

ماجي احمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...