اشتاق اليك وان عز اللقاء
ياعطاء النخيل في كبرياء
و ياعبير ربيع سرمدي
بكل الفصول حتى الشتاء
ذكرتك حينما كنا
نتوسد راحتيك
ومن نبعك نغترف الصفاء
وحنانك كان لنا غطاء
رحلت وما رحلت
تٱتين الينا في المساء
اراك بجناحك الابيض
بنسمة الهواء
ترفرفين فوقنا في لفحة صيف
هجيرها الحصباء
وعلينا تظللين من زخات المطر
ببرد الشتاء
حينما ارتوينا من حنانك
حينا من الزمان
وانتبهنا فافترقنا
وكيفما كان الفراق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سألت عنك سكون الليل
و ضوء النهار
ابحث عنك بين ساعات الزمن
وساحات الانتظار
و اراقب ملائكه الفجر
عسى ان يصلني
عنك ثمة اخبار
زرعت ارض
تعتطرت بخافقيك
ورودا وازهار
و نظمت بحروفك
قوافي و اشعار
فلا انساك يا عمري
وكيف لي وانت
مرسومه بالعيون
محفورة بالوجدان
بدون اختيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق