خلفك اثار الدمار
امنحيني بعض الأمل
امنحيني حق الاختيار
فانا من أحببتك يوماً
َتركت من اجل عينيك الديار
لا ترحلي الي عالم أجهله
الي دنيا تشبه طاولة القمار
تدور وتدور ولا تقف
الا وصاحبها علي حافة الانتحار
أنتِ ولا شئ سواكِ
تُكتبُ لكِ الاشعار
حين اراكِ تثور الكلمات
في رأسي ومئات الافكار
وابحر في بحور عينيكِ
ولا اخشي الغثيان والدوار
لا اخشي موج البحر
ولا اخشى الانجراف في التيار
واسال عنكِ موج البحر
واسأل عنك المَلّاح والبَحّار
سأظل ابحث عنكِ
خلف جدران السنين
فانتي نجمتي
ودليلي في الاسفار
هانت الدنيا في عيني
وسقط الماضي وانتحر الوقار
فكيف اعيش في وطن
بلا عينيكِ وبلا أقمار
اروح واغدو وأحدث نفسي
هل تراها تعود يوما
ام يطول الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق