يا أيتها البيضاء الجميلة التي أحبكِ من جمالكِ و برشاقتكِ تنقلين ببراءتكِ كالفراشة بين الورود والزهور وترفرفين على أغصان أشجار الصنوبر وتلعبين مع العصافير على الأغصان وتغنين للمحب وتضحكين أنتِ الحنين والدفء يا التي أنتِ الأحلى والأجمل وكل المواصفات والمعاني الجميلة اني اطرب بصوتكِ الجميل وكلامكِ الطيب كما اطرب بتغريد العصافير عند الصباح أيتها البيضاء إني أحبكِ أنتِ لا غيركِ لكبريائك ولعزيمتكِ القوية والتي هي كالإعصار إنني اخترتك أنت لأنك أفضلهن وأجملهن وأعزهن إني أعشق ابتسامتك كما أعشق مطلع الصباح الجميل أترين من جمال عينيكِ والتي هي أجمل من عيون المها اشعر وكأني اذبح برمش عينك المسنون يا سيدة السيدات
أنت التي رسمك اللَّه الواحد الخلاق ورسم شفتيكِ بأجمل الألوان من شدة حسنكِ ونعومة شعركِ الأسود والذي يداعب بنعومتة الإعصار فيسكن ويوشوش النسيم فيسترخي وتنجلي عن السماء الغيوم لتبدوا منيرة بضياء جمالك عَبْد السَّلَام الْخَلِيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق