كل الدورب إلى قلبي تؤدي
وأنت حبيبي إلى قلبك ماذا يؤدي ؟!.
أضعت في ليل الشجون عمري
وبحالي أنت لست تدري
أرسلت القمر المنير ينير دربك
وفي عتمة الليالي جلست وحدي
والفجر الجميل حملته براحتي
وبعثته رسولاً وسفيراً لحبي
زرعت حدائقك من كل زهر ولون
وحملت النسيم العليل عطري
والشمس البهية رجوتها أن تدفىء
قلبك في شتاء البرد.
وأناملي العشرة أوقدتها شموعاً
وقلت سر رويداً على رمشي
وتأبط روحي وامض بها إلى حيث تمضي
بمهجتي نم قريراً ولا تسل
ماذا يقال بعدها عني
ونجوم السماء جمعتها وقدمتها في
طبق فضي زينته بورد وزهر
جعلت مسكنك قلبي وقلت
اطلب ما تتمناه وترجوه ولا
تقل أبداً هذا يكفي
عمري كله ملكته وتبوأت في
ليلة وضحاها عرشي
أتبيعني وتمضي مهرولاً لأخرى
في لحظة طيش وترمي وراءك
مابنيته بعزم وقوة صبري
أجئت تعبث بسنين عمري
وتمضي لاهياً تلقي كل ماضي
الجميل بنزوة عابرة
وتحمل ببرود نعشي .
.. .. .. .. .. .. .. ..
بقلمي فاطمة حرفوش ..سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق