وعزف عود أصيل
ارتباكة قلب
وخجل ورد
في حقول ياسمين
غافي
على وجنات الشمس
أزقة وجدرانٍ عتيقة
ورائحة حنين
عالقة على أحبالِ الدهشة
هناكَ وجهكِ الصوفيّ
يقفُ متضرعاً عند مقامِ
اللهفة
دموعاً غارقةٍ بالحب
تناجي اللهم روحها
اللهم السلام لقلبي....!
ويصبح الحد الفاصل بيننا فراغًا
يذوب بقُبلة..
فيها أودعنا سرّ الحياة
وتوضأنا على نية السعادة
نصلي لأجل اللقاء..
نسجن الذكريات في المخيلة
ونُطلقها لتعيش في عيوننا
حتى تبقى كل الصور حيّة
كل اللقاءات التي كانت أو لم تكن
كل مرة قال الغيم أحبكِ
وأعدتُها على شكلِ أغنيةٍ وابتسامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق