ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- حُبُّ الأماكِنِ كلِّها قد يُمتِعُ ...
لكنَّ حُبِّي للجزائِرِ أمتَعُ
2- لي وَردَةٌ بَيضاءُ خَضراءُ الحِمى ...
حَمراءُ نَجمَتُها هِلالٌ يُرفَعُ
3- بَينَ المَحافِلِ رايَةٌ خَفَّاقَةٌ ...
والكلُّ مِن خَيرٍ حَليبًا يَرضَعُ
4- بالأمسِ قد نَعَقَ الغَرابيبُ الخَنا ...
أطلالَنا ببَقائِها تَتَوَقَّعُ
5- وعلى رُيوعِ الأرضِ بِترولًا ومُرْ ...
جانًا وقَمحًا والنَّخيلَ تَمَتَّعوا
6- تَحتَ الجَناحِ خِيانَةُ الأوطانِ إذ ...
صَحِبَ الفَرَنسيسَ الخِيانُ فأوجَعوا
7- قَتلٌ وتَعذيبٌ وحَرقٌ والاستِلا ...
ءُ على الأراضي والمَواشي تابِعُ
8- نَفيٌّ وتَهجيرٌ وتَغييرُ الهَوِيْـ ...
يَةِ واعتِداءُ العِرضِ قَبلَهُ واقِعُ
9- جارَ العِدى ظلمًا وطغيانًا وقد ...
ضَرَبَ الفَرَنسيسُ الخِيارَ فأولَعُوا
10- حَربًا ضَروسًا أشعلت نارًا فأحْـ ...
رَقَتِ العِدى من حيثُ لم يَتَوَقَّعوا
11- قد فَجَّروها ثَورَةً ذاتَ المُنى ...
فيها الأشاوِسُ حاسِرٌ ومُقَنَّعُ
12- سَكَنوا العَرا والشُّربُ ماءٌ من غَديـ ...
رٍ والطَّعامُ حَشيشَةٌ والخَروَعُ
13- صَحِبوا المَنى والخَوفَ دونَ مهابَةٍ ...
وشَهادَةً أو اِنتِصارَ تَطَلَّعوا
14- بجِبالِ "أوراسِ" الحِمى قد أعلَنو ...
ها ساعَةَ الصِّفرِ القَرارُ الأسرَعُ
15- في كلّ شِبرٍ مِن رُبوعِ بِلادِنا ...
نَهَضَ الشَّبابُ مُرابِطٌ والأشجَعُ
16- تَرَكَ المَعاهِدَ عُنوَةً يَبغي حَيا ...
ةً حُرَّةً مِن شَهدِها يَتَجَرَّعُ
17- فأذاقَ أعداءَ الجَزائِرِ شُربَةً ...
مِن حَنظَلٍ مِن مُرِّها يَتَضَوَّعُ
18- في ثَورَةٍ شَهِدَ العَداءُ نَجاحَها ...
قبلَ الصديقِ لها نظامٌ أنجَعُ
19- كانَ انتِصارًا والخليلُ مُهَنِّئًا ...
ومُبارِكًا وخِيانَةٌ تَتَفَجَّعُ
20- واليومَ حَطّ مُكابِرٌ وعلى مَقا ...
بِرِنا دَمٌ وَقَفَ الغُرابُ الأبقَعُ
21- يَبغي صَداقَتَنا ودونَ لَباقَةٍ ...
مِنهُ اعتِذارٌ بالحُقوقِ ويَخشَعُ
22- يَبغي مَوَدَّتَنا ونَفسُهُ حَدَّثَت ...
بخِداعِنا وبأرضِنا قد يَقبَعُ
23- وعلى جَثامينِ اللذينَ استَشهَدوا ...
وَضَعَ الوُرودَ مُعَزِّيًا مَن يُخدَعُ
24- أجدادُنا أحفادُنا أسباطُنا ...
كلٌّ فِدى أرضَ الجَزائِرِ قد وَعوا
25- هم للثَّرى للماءِ للصَّخرِ الهَوا ...
ولكلِّ شِبرٍ في الجَزائِرِ أمنَعُ
26- لَحمُ الجَزائِرِ حَنظَلٌ صَعبُ العِلا ...
كِ مَرارَةً فيهِ الرَّدى يَتَجَمَّعُ
27- عَظمُ الجَزائِرِ مَعدَنٌ صَعبٌ كُسا ...
رُهُ والعِدى مَكرٌ أمامَهُ يَركَعُ
28- هذا بَيانٌ مِن شَهيدٍ راجِعٍ ...
خَصَّ الغُزاةَ وللمَحاذِرِ ذائِعُ
29- هذا بَيانٌ صادِرٌ عن واثِقٍ ...
خَصَّ الذي سَمِعَ البَيانَ ويَسمَعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق