وحنطة القصيدة عارية..
لا منجل ولا ذؤابة تغطي جوع البلاغة..
المجاز يلهث..
الريح سهل الرسائل المجنحة...
وكل أسماء الإشارة تحج صوبكِ..
يا امرأة تربت حضارة التوليب في حضنها..
و إرتورت من عصف أنوثتها السنابل...
وتسلّق بِكر التوت أغصان شفاهها.
وعلى صدرها أعشاش لا تهادن..
تشرين دق النوافذ
و أرغفة الهوى آن نضوجها..
أعديّ المساءات لهجة حرّى..
و الصباحات انقلابات لحنيّة خلف حافياتكِ
واتلي فاتحة المجاز..
لغة المجاز في عيونكِ تقود دهشتي
حتى كأني أبحر في قصيدة روائية..
أيتها الاقحوانيةُ الياسمينةُ..
التواليبيةُ الزنبقيةُ..
الشامخة شكلاً ومضموناً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق