الجمعة، 30 سبتمبر 2022

صدق الأشواق بقلم عبداللطيف طالب

 صدق الأشواق


هل بإمكاني أن أكتب

ماذا يحل بي عندما أشتاق

وعن غيابك وكمية الأشواق

وكيف أطبع صورة وجهك في مخيلتي

وتعلو في داخلي الأصوات

تنادي تصرخ تهتف

هل هو من نقش الأحرف على الأوراق

هل كتب صدقا ام نقلاً عن الشعراء

صرخت الروح بأعلى صوتها

قد تكذب العيون وتكذب الشفاه

ولكن من المستحيل أن تكذب الأشواق

فقالت حبيبي ضمني 

سأحبك حتى تغرغر الروح بالأحداق


عبد اللطيف طالب -سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...