إلى مدن تعرفني
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا إنسان لا يرى قدره
يذكر الله و يسبح بحمده
قبل شروق الشمس و قبل غروبها
و يتذكر وقفته أمام الجبار
في كل وقت و في كل حين
قلبي ينبت بالحب
و يبصر حتى في الظلام
و كلماتي وصل صداها
قاع البحار العوامق
و ترددها أمواج البحر و لا فخر
و كتاباتي قافلة للحب
ترسم ألوان الفرح مثل
خيوط الشمس على الطرقات
يأخذني الشعر إلى مدن تعرفني
و أنا لا أعرفها حقا
مدنا يعرفها قلبي حين يحب
أحيانا و أنا أكتب للحب
أسمع صدى صوت امراة
يعرفها قلبي
تقرأ بصمت ما أكتب
امرأة كانت تمشي هنا و كأنها
قمر بقلب و سهام
بصبح يمشي على الأرض
و لقد انتظرت وقتا طويلا
بقلب أنيق إلى حد لا يوصف
يمشي بهدوء و لا يركض
قبل أن تمر بصبح
و بليل أنا أسكن إلى الدار
كم عشقت دربها
يوم دقت باب الدار
و كم من مرة
لفت بليل عينيها شرايني
هي لو طلبت أن تعبر بقلبي خط
أعطيها القلب و الخطوط
التي تجري بالحب
أحبها و بقلبي أكتب عشقا
فأنا لأجل ليل في عينيها
مشيت سيل و ليل
و سهرت ألف ليل و ليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق