_______________
مددت يديَ إليك
أيها الساكن من قلبي بالشرفات
وأنا مضطهدة من كل العالم
وأهوى في قاع الخيبات
وأنا اسقط بين يديك
في عينيك
أتساقط كزهور ذبلت
أهملها الساقي عن عمد
لم يبق للحب سوي نظرات
وأنفاس مقتضبة
تمضي كما لو كانت سكرات
كم كنت أظنك تنقذني
وتمد إليَ يداك
كم خاب الظن وياليت
ما كان الظن ولا النظرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق