.. أطواقك و أمانها ..
دأبت أطواقك صورا ..
إستقلت من ألوان ..
الطيف محياها المبهج ..
كلما ربا لي هاجس ..
يود لو يمسح إشراقتها ..
لونا برماده .. إلا وضعت ..
كلتا يداها على قلبي ..
تباشرني أن أسكت ..
كم تتواتر هواجسي ..
لتئد سكينتي صوبك ..
و كم رجوتها متوسلة ..
إياها أن تتريث لعلها ..
هذه الكرة قد أخطأت ..
التقدير و أيضا حدسها ..
يا أنت لطالما حذوت ..
حذوك و كنت لنواهيك ..
متبصرة متأنية إلاها كراك هذه ..
يا أنت بربك أخطئي و لو ..
لمرة واحدة لعله ضالتي ..
من إستعصى عليا و عليها اللقاء ..
لعمرك إنه السلام الذي أنشده أبدا ..
من أسرفت عليا منه إنتظارا ..
ما بالها ليالي الصماء البائسة ..
ألا تسمع خطى أنفاسي المترنحة ..
العزيز عليها مناله كم لجمتها ..
كرها و هي لا تمسي إلا طوعا ..
فيه معتركا فهل لها أن يرمقها ..
بصدقه فلا تغدو إلا محققة ..
.. شذى عيسى .. 8/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق