الجمعة، 30 سبتمبر 2022

شوق و عتاب بقلم عبداللطيف قراوي

 شوق و عتاب


حبيبي اكتب لك حديثا.

يمتطي صهوة الآلام.

 أطلت غيابك . 

فتمنيتك في الأحلام 

فافتحْ ذراعيك الدافئين. 

و استقبلْ أزكى الأنسام. 

اِبعثْ لي مراسيل معطرة. 

أستهدي بها في الظلام. 

كَرهتُ الدنيا في غيابك. 

ورميت الأوراق و الأقلام. 

عيناي اشتاقت لطيفك . 

أسهر انتقي لك أجود الكلام . 

أحكي للنجوم هجرك. 

بعد أن صَعَقْتَ رياح الغرام. 

سَالَتْ عبراتي حامية. 

و ملأت بالهَمِّ الأيام. 

اِسمعْ يا حبيبي عتابي. 

و طَهِّرْني من هذه الأسقام. 

فاللحظة تعد عندي بأعوام. 

اِرجعْ يا مناي إلى مداري . 

وامسح بمنديلك الغيام . 

فأنا أمين دوما لهواك. 

و إن آثرت أنت الخصام. 


بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...