*************
ليلي حليف غدرك وضجيع المي ويصرخ بي في كل أوان
كم قاس انت وقد تأمرت على ركامي ورميتني للاحزان
كفى يا قمرا قد طال غيابك ما هكذا هي قسوة الأكوان
خفف من لظى نارك فالمقل اعياها دمع بعادك والحرمان
*******
تتركني لرياح الشك تداعب مخيلتي والقلب راح يعاتبه
ضاريات أيام هجرانك والانين صار رفيق قلبي وصاحبه
اضاجع اوجاعي بمقل اتعبها الدمع والجفن اعياه حاجبه
اشعاري باتت لا تروي عطش روحي والشوق بلا عنوان
*******
في داخلي شوق يحاكي طيفك يطلب منه لحظة وصال
رحماك يا رب من قسوة قد بددت حلمي الجميل والآمال
مهجور وبائس قلبي جرحته وحرمت عليه حتى السؤال
انتظارك عذاب يحاكي الروح في وحدتها وفي كل زمان
*******
ملكتك روحي وارتميت اسيرا في سكون دجى الأرواح
ظننت فيك شعاع احلامي وفيك غبش عمري والصباح
لكنك تخليت عني وأغتيلت سعادتي وخرست الافراح
ونقشت في صحف ذكرياتي سفرا خالدا في الوجدان
*******
في عتمة الليل الطويل يسهر اهل العشق واهل الغرام
هلوسة وجد ترسم تراتيل حزن كبير كأنها فرح وأنغام
لعلها تمحي من الذكرى غدر الزمن اللئيم وقسوة الايام
أبتسمت الشفاه وانت تمر على خاطري والجفن وسنان
*******
بقلمي....محمدالباشا/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق