خريف العمر تاه وتوهني
فما عدت أعرف شيئا عني
هل هذه أنا أم أنا تلك هناك
.....يا شادية الحرف
احزنتني حروفك وابكت قلبي ... وتساقطت قطرات عينى دما
أبت أقلامى بوح مشاعري
وتناثرت أوراقى مبتعدة عني
وفقدت قاموس كلماتي
كيف أكتب وأنت بين اوراق الخريف
تتساقطين ....كالاوراق الذابلة
إلى متى تظل أوراق الرحيل تحملها رياح الوجد
و في القلب دمعة ....
يا شادية قلبى ....
كيف طاوعك لسانك ....على قول ...
مضى العمر ثقيلا ولم أره
وحل خريفه اليوم ينعاني
كيف يضيع ....
ومن جمالك ما زالت السماء تمطر وما زال الماء يحن لركوب غيمة....
اهتدت من ضلال الريح..
أي كون هذا الذي يحملك زهرة ندية بين اوراقة
يا شادية العمر ....
لاتخافي فخريف العمر
مازال نديا
في الجذور الضاربات
في ارض فؤادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق