الألماس والياقوت والمرجان وقالت أنت لي وحدي
فرحت ويا لها من فرحة عارمة
نظرت إلى السماء من خلف النافذة رأيتها زرقاء صافية منجلية من الغيوم السوداء أنشرح صدري وشعرت بأن شي قد دخل وتربع في فؤادي مرت الأيام وجاءت ونسيت فضلها الكبير الذي غمرني
أخطأت بكلمة ويا ليتني ابتليت بالصمم والبكم قبل أن أقول لها أنتِ كاذبة تكذبين علي
أنا الذي شرحت فؤادها دون تشريح سببت في فؤادها جرح عميق حتى لو ذهبت إلى جميع الصيدليات وجمعت أفضل أنواع البلسم فلم يشفى الجرح العميق
أندم على حالي لأني أضعتها ولا أعرف كيف أصونها بمروءتي وأين أخبئها في جسدي
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق