لكِ من لحم جسدي سجادة وأصبغها بدمي الأحمر وأفرشها على الأرض لتسيري شامخة على السجاد المصنوع من الصوف والمصبوغ بالصبغ الأحمر
كما يسير الملوك والملكات والأمراء والأميرات
كوني طبيبة نفسك وفكري جيدا بهدوء قبل أن يعقد عليكِ القران حتى لا تعضي أصابع يديكِ وتندمين وتبكين على حالكِ وتبللين الوسادة والغطاء بدموع عينيكِ الجميلتين أقول لكِ لأنني أحبكِ حقا
سأراوغ البرق وأهرب وأختبئ فيك ...؟؟؟!!! خبئيني كالجنين في بطن أمه خوفا من أن تعصف بي العاصفة واسرح مع الغيوم في السماء فأتبعثر كالغبار
تعبت وأنا أبحث عن نهر العطاء لأروي ظمأي فلم أجده وكأني أعيش وحيدا في الصحراء عطشان أو على سطح القمر لقد أرهقني الزمان لأني لم أجد من تأتي إلي وتسقيني
كفاني عذاب سألوني مع من ؟ وأين ستحتفل في يوم ميلادك ؟ قلت: بكل فخر وفرح يا عيد لا تأت إلا وأنا عريس يلبس الأبيض يوم الزفاف يبدو كمؤمن مبتسم وضاحك .... مستسلم لرب العالمين ويرحل عن المحبين دون وداع
قولي لي كيف أكون إليكِ باقة ورد وأنا الذي أتداوى وأسكن جروحي وأتعطر بكِ كالمسك والعنبر
اعلمي أن صوتكِ العذب أجمل من صوت هدير البحر و فؤادكِ أصفى من الصفاء وأجمل من إضاءة زينة السماء
***
عَبْد السَّلَام الْخَلِيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق