السبت، 3 سبتمبر 2022

رحيق العمر بقلم سمير عبدالعزيز

رحيق العمر
قصة قصيرة
سمير عبد العزيز- مصر
أحبته بكل جوارحها ولم تدخر جهدا في اسعاده....ما جنته من كدها وميراث أبيها استطاعت أن تبتاع به شقة تمليك بمكان راق و في البنك أودعت نقودا وذهبا ... ترفل في حلل من السعادة، متمرغا في نعيم العيش ورغده... حتى أن من يراهما سويا يعتقد أنها أمه أو بالأحرى شقيقها الأصغر وليست زوجتة.
قضمها مرض السرطان بلا رحمة .... لترحل وهي في منتصف العقد الخامس من عمرها تاركة له كل شيء ...لم يمض على رحيلها شهر أو يزيد قليلا حتى تزوج من امرأة شابة يافعة ، مازالت في نضارتها وقوة شبابها...بعد وقت قصير تحولت الى مزراب لتصريف نقوده وممتلكاته وبات هو شارد الذهن يتذكر كيف كانت حياته قبل أن يعرفها وأعتراه الهم وبدا هزيلا وضعيفا وتبدلت ملامحه وغمروجهه الشحوب فبدا عجوزا في  حين بدت هي  نشيطة ومشرقة تنضح بالحياة والحيوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...