نعيش. نحن في تجمعات لا يمكن ان نسميها مدن لغياب المدنية فيها مناطق التصحر في كل شيء يمكن ان اطلق عليها اسم المناطق المحرمة
حرمتنا من الامل الطموح البوح حتي بكلمة احبك إن. غفوت وتفوهت بها اقيم لك مقصلة الحق. يملكون الحق والخلق يعيدون تكويرك على شكل حزمة تبن يمرغون كرامتك إن كنت تملك اصلا كرامة في الوحل (الصرف الصحي ) سموه فقط لتحافظ على بقي من عظامك يصنعون منها قبورا متساوية امام العالم ليعلموه. بومتنا اما الحياة هم فقط لهم حرية التصرف فيها ممنوعين من التصريف والإعراب اصلا. إن بقي الإعراب والسجع دفن كل شيء لا تفكر وإلا انت مغامر او مقامر يتساوى عندك الربح والخسارة لا تقرا ولا تتعلم إلا يمنع وإن توسع المفهوم تجد ممنوع يضيفون حروفا لانك انت من يدفع من إحتياط البترول قسمتك لهم بجدارة ويسمحون لك بالمشي في الازقة المظلمة يقولون كسر أطفالهم مصابيح الإنارة وانت المسؤول الاول عن تربية الاطفال دون روضة او اماكن الاصطفاف قسم الشواطئ لم نحضر المزاد لا نملك التصريح للحضور لا علاقة لك بنائب العمدة ولا تحضر الاحتفالات الرسمية ولقد شرعناها مدفوعة الأجر وسجل غيابك اليوم نملك ادوات التصوير لذا نحن من يعطي التصريح والمزاد لنا سألت القائم على الشاطيء عن ثمن الدخول قال ثمن ميزانة عائلة لشهر تذكرة ليوم لم أجبه تنهد وقال لي لاتضيع الوقت فهو بفلوس ادركت ان الافلاس يبدا من البسيط عندما يغيب التقنين .
غاب الحب في كل مكان واستخلفوه بالبراجمتية بعد نهاية الجغرافيا إكتسح الدولار كل الامكنة والازمنة وانتهى التاريخ حتي لا يسجل قصص الغرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق