الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

انت الداء والدواء بقلم سامر عبدالله عرابي

#انت_الداء_والدواء 

نحاول أن نزرع الأمل 
بين نار العشق ودمع المقل
ونعيد الربيع لأرض سكنها الخريف 
وأسقط أوراقها على ناصية الرصيف
عشقك سكن روحي ووجداني 
لا يعلمون أنك تحتل أعماقي
أريد أن أحبك كما أشاء 
انت الروح والهمس كل مساء
متى يصبح الكلام مباحا" ؟؟
وتنكسر قيودي كالحر ممتد الجناح
أحلق من جديد وعيونك ترقبني 
والقلب متيم وهواك يأسرني 
أقاوم شوقي إليك
وأغفو على أجفان السهر 
تغدو الليالي حالكة بلا قمر
ذكريات الماضي وعطر الورد ينادي 
انا منك ولا تطيق نفسك الابتعاد عني 
لا يعلمون أنا بدونك 
غيمة بلا مطر 
شجرة بلا ثمر 
في وصفك تاهت الحروف من قلمي
وتراقصت الكلمات على نبض فؤادي
لا يعلمون انا بدونك
أكون واحة جرداء 
جفت بها ينابيع الماء 
انحنى النخيل شوقا" للقاء 
لا يعلمون انا بدونك
ضلع خلق من آدم ل حواء
أنت الداء وانت لي الدواء
الإعلامي د . سامر عبدالله عرابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...