حذثتها خاطبتها راودتها بكل المشاعر
ياوردة الغصن الجميل ها انا في الشعر شاعر
ادعوك تاتي للرياض كي تزوري اليوم قصري
تأخذى منهاالعطور وتقطفي منها الازاهر
تتركي عنك الهموم وتخلعي ثوبا تبالى
تلبسي ثوبا جديدا يغني عن كل الستائر
ياما كنا قد حلمنا ان للآتي زمانا
فيه نحيا دون قيد دون شرط دون ناظر
قد كبثنا في الثنايا كل شئ لم نصله
قلنا يوما في القريب تختفي كل المرائر
لما هل الصبح فينا لم يغير ما روانا
كان كأسا مثل كأس مثل شرب او عواصر
فلتفيقي من سراب عيشي يومك كي تعيشي
هو ملك في يديك واتركي أمرا لصائر
ظهر غيب غاب عنا لو درينا العمر فيه
صرنا آلات تجوب مثل آلات المناشر
هو كنه فيه سر ماارتقى انس اليه
رغم سلطان عقيم تاه ما بين الظواهر
جرد الروح فحارت وانتهت من دون امر
صرنا امواتا نسير دون راي للمقابر
لم يعد للموت طعم مثل عيش في دنانا
من يمت لم يبك عنه قد عمت كل البصائر
هاتي لي من ماتبقى من طفيف الروح فيك
وانقذي بالحب روحا حتى يبقى القلب شاعر
حذثيني خاطبيني راوديني عن هواك
واتركي خيبات امس واكسري كل المساطر
واخذي الدنيا بشعر وازرعي كل القوافي
في حقول لاتموت حتى لو ماتت ضمائر
ان تعدي ما تعدي ليس يغني من حساب
هو احصاء دخيل غر نفسا بالمظاهر
ليس سرا بل لجهل لم نع المطلوب منا
بل تفلسفنا كثيرا حتي تهنا في الدوائر
مغلقات مغلقات فيها نمشي كي نعود
ثم نمشي كي نعود مثل خيل في البيادر
كان احرى ان نعيش اليوم يوما في حياة
دون تأجيل يؤدي….. كل يوم للخسائر
منذ آلاف السنين لم نفك ا سرار كون
ان نقل ها قد بلغنا ضاع نور وهو عابر
واعتمدنا الجهل علما بين ارقام تبادت
في خيال من علوم تبدو نزقا كالضوامر
من رأى في الشي شيىا ادعى علما تعالى
هل رأى مافوق شئ احكم الشي المسافر
فلتعيشي في سلام لاتبالي بالظروف
مثل عصفور يغني رغم اظفار الكواسر
وهو يجهل ان عمرا قد يحد في كل حين
رغم ذاك يغني دوما للحياة ... وهو طائر
انظري للورد كيف يبدو حلوا في الصباح
يعطي حسنا للرياض يعطي زهوا للنواظر
قد دهاك ما دهاني قد حسبنا العمر خلدا
بل تمنعنا وعثنا كم كسرنا من خواطر
فلنسامح في ثواب كل نفس فينا ماتت
ولنسارع حتى نسقي فيها بعثا لن يغادر
ماالحياة يانور عيني غير وقت فيها يحلو
فيه تسمو بالحياة كل ذات لا تفاخر….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق