وليدة لحظات المخيلة
إنسابت كشلال مياه
تسري في الكيان والشغاف
رست في مراسي الفؤاد
تنهش الثنايا وطيفها ماكث
عبر أرصفة فظل لابث
يدغدغ حباة الفؤاد المشتاق
يداعب الحنايا والوجدان المنساق
يتوق ويمني لفك الوثاق
وتقريب أطياف البعاد
قد طال الأرق والسهاد
أطل البدر فأزاح الأتراح
مزهر يبتسم مزهوا مرتاح
فانفرجت الأسارير وحل الإنشراح
ارتشفت خلالها محتوى القدح المتاح
سلوت والبهجة أطاحت بالوشاح
حل الفرج ودقت نبضات أفراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق