كم وقفت أطرقها بلا أمل
أبواب أوصدت ونورها أفل
خلتني أملك مفتاح أقفالها
لكني تأملت بسراب اضمحل
كيف الخروج من عتمة الأيام
وقد أغلقت أبوابها منذ الأزل
أنين يطفو على السطح يوجعني
وغزيرة تذرف الدموع من المقل
هل أصرخ لعل سامعا ينجدني
فأنجو من براكين علي تنزل
أتفادى صدى الأبواب المغلقة
وطنينا يدمر فؤادي ويقتل
جودو علي بمفاتيح الخلاص
أعينوني على حياة عمها الملل
خذوا بيدي لدروب بها نور
يضيء ما بقي لي من مستقبل
الأبواب المغلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق