وفي تمام الحلم
و الغيم بلا بوصلة
و لا طريق في الطريق
لا نجاة لي إلا عطركِ
و الوقت بلا أسوار
و أسارير الحبق
تحتفل بآيات القصيدة
لا نهار يتسع لعينيكِ
و لا ملامح لي إلابالدوار.....
ماباله صوتكِ ..
يغفو على وسائد الوقت
بمذاق قصيدة دمشقية الهوى ..
دعي قلبي
يتأرجح على قافية الانتظار
ويعاقر القلم …
فأكتبكِ ….
طلاسم حب سرمدية البقاء..
ما زلت أنتظركِ
حينَ يأتي الليل...؟
وأستحضر عطركِ
وضوء ابتسامتكِ..
فتشتعل قناديل السماء
وتغدي في حنايا روحي
نجمة حبق
فألقي قصيدة عنوانها
( في عينيكِ عشقت الهوى )
وقتها..
سيتسمر الوقت
على رمش القمر
ويذوب نبض الخيال
على ثغرِ العبق...!
بكل وجع المسافة
و نايات لون المدى
اجلسُ وحيداً
على ضفة القلب
اقولُ سلاما لـقبراتِ الحنين
في غابات الوقت
و أحبكِ..
"أحمد المشقري"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق