هل أنا أنت؟
نسافر من محطة لأخرى
نلملم جراح الماضى الحاضر فينا
نشد على نصيبنا من العذأب
لا يقاسمنا أحد غير أرواحنا
كأن الكل يتلذذ بعذابنا ويأمل
تزاحم الاشجان أو تزيد قليلا
تستوقفني واجهات المدن
لأراجع نفسي بل شكلي المتصلب
وسأل صورتي هل أنا انت ؟
تعاتبني الواجهات زرع صخر
لم انتبه للمعنى إلا لما نهرني
صاحب المحل هل توقف زمنك؟
هل يعرفني؟ أم ان خدوش الماضي
تجلت في وجهي وهل هو ثابت
أسرعت الى غرفتي إلى مرآتي
إلتمست روحي وجهي القديم
غيره العتاب والعناد يا من كنت
وإلى الأمس فقط حبيبتي
اليوم فراق بعد لقاء طوى عمري
أسكنها جحيم لم يولد بعد
أفرغ كل حقده منذ التكوين
فقط ليكويني وينشر عظامي
على الثرى ليشفي غليله الباقي
هل أنا أنت ؟ صورة من على مرآتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق