القدسُ تحمدُ ربها جل جلاله
فهي أرض الرسالات ومسرى إمام الأنبياء
هي رسالة السلام للعالم أجمع
لكنها عزيزة لا تركع إلا لربها
مهما حاول الظالمون ومهما دمعت منها العيون
القدس تعرفكَ أيها الفارس المقدام
يا من تضحي بروحك من أجل عيونها
وتعمدها بدمك الذي هو أطيب من ريح المسك
آه ما أروعك يا قدسُ
ما هذا الحسن الذي تزينين به أبنائك الطيبين ؟
آه يا قدسُ آه يا قدسُ
لو كنتِ حديقة من الورود أو عصفورة
أو سمكة برتقالية اللون براقة
لاعتنوا بكِ ووضعوكِ في رأس سلم أولوياتهم
ولكن ورغم كل المثبطين والانتهازيين
سيعود الحق لصاحبه
وسنعلي نعلي البنيانا
ووعد الله بالنصر والتمكين
يقيني الوقوع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق