الخميس، 8 سبتمبر 2022

على صفيح النار بقلم البشير سلطاني

على صفيح النار

غبن مذ لحت تطل من علي
كأن القمر تطوع ليبدد ظلمة
تجلى لينير ما كدرت الأيام
زاد القلب اشجانا وذاقها مرا
حتى سئمت الهوى من تسلطه
ما لي بقلب لا يعشق إلا العلى 
يطير فوق غيمات ويتلذذ
برذاذ ينتظره إنتظار الرضيع
او أسير يرجو سراحا من أزل
وهل كل الهوى لذته العذاب
ألا يريح العاشق بنسائمه
غبن يلهمني إدمانا وتيها
ويرمي بي على صفائح النار
ينكوي العقل قبل القلب بلوعة
يصيح الصبر كأنها الصيحة الكبرى
ينهي ما كان قائما وموجودا برمته

البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...