الخميس، 8 سبتمبر 2022

غنوة ثكلى بقلم حجاج الليثي

غنوة ثكلى
،،،،،،،،،،،،،،،،،
كن غنوة ثكلى وزدني لوعه
أو بسمة خجلى تصاحب دمعة

حلمي تهاليل وضحكة طفلة
نظرات ملتاع تراقب قصعة

زواد هذا الحلم،،،،خبزي ضحكتي
ودعاء ربي في نهاية ركعة

هو طفل عمري شارد ولنا أتى
كالماء يرقص كي يداعب زرعة

رقص المجاذيب العرايا سلوتي
وشرود روحي في الحكاية متعة

شق السكون لقاء لهفة ليلة
ليزيد من شغف الليالي رفعة

في غابة الأوهام تاهت بسمة
غيداء ترتشف الثمالة جرعة

رحماك يا عتب الوصال صبابتي
ظلت مقطعة الروافد جزعة

في النفس تنتحب الرواية بغتة
وتشب نيران وتعلوا لسعة

عذني بأدعية المثاني ربما
نزف الفؤاد ونلك كانت نزعة

لا تغفل المشكاة في المسرى يدي
ووصال أهل العشق يبقى شرعة

يسعى النضوب إلى المشاعر مسرعا
فالحب في زمن الغواية سلعة

                                               حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...