الأحد، 18 سبتمبر 2022

غريق بقلم سلمى العزوزي

غريق 
12 / 10 / 2020 

أتسلق قنينة عطرها وأقبع في جوفها   
لأحتضن معصم يدها 
كسوار من دهب 
وهي تضع مني قطرة على عنقها
تعطر حلمة أذنها
بلفحة من لهب
قلم كحل أنا أداعب هدب عينيها
بسحر الحور
 رمز جمال العرب 
أسترق المشي بخلسة إلى أحمر شفاهها
لأمتزج بلون حمرته 
أرتوي من أريج رضابها العذب 
أختفي بين أسنان مشطها
قارب يتلاطم بامواج شعرها
الأسود العنيف المهذب
أنا بين نسيج ثوبها الحريري
قطرات ندى تحاكي جسدها
الناعم كالسحب
في حضنها أصلى نار العشق 
أحترق 
 بزخات الشهب
في سلاسل حزامها الفضي 
أعانق خصرها المنتظم
كعنقود طازج من العنب
.حذاؤها أنا يلامس أخمص قدميها
بمخمل القطن الهندي 
يقيها من التعب 
أنا أعشق فيها كل نفس
فما العيب في أن أكون خادمها
أنا غريق في بحر حب
فلا داعي للعجب .

سلمى العزوزي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

محتوي تافه بقلم نورهان محمد علي

محتوي تافه  شوف هقولك كلمتين هايفين تافهين ناعمين وأفضل أكتب  وأنا مش قاصد خير وأعمل ساحة للخايبين وأطلب منك تعمل شير وأفضل أروج وإنت تروج  ...