12 / 10 / 2020
أتسلق قنينة عطرها وأقبع في جوفها
لأحتضن معصم يدها
كسوار من دهب
وهي تضع مني قطرة على عنقها
تعطر حلمة أذنها
بلفحة من لهب
قلم كحل أنا أداعب هدب عينيها
بسحر الحور
رمز جمال العرب
أسترق المشي بخلسة إلى أحمر شفاهها
لأمتزج بلون حمرته
أرتوي من أريج رضابها العذب
أختفي بين أسنان مشطها
قارب يتلاطم بامواج شعرها
الأسود العنيف المهذب
أنا بين نسيج ثوبها الحريري
قطرات ندى تحاكي جسدها
الناعم كالسحب
في حضنها أصلى نار العشق
أحترق
بزخات الشهب
في سلاسل حزامها الفضي
أعانق خصرها المنتظم
كعنقود طازج من العنب
.حذاؤها أنا يلامس أخمص قدميها
بمخمل القطن الهندي
يقيها من التعب
أنا أعشق فيها كل نفس
فما العيب في أن أكون خادمها
أنا غريق في بحر حب
فلا داعي للعجب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق