قم وتوضئ بتراب أرض الأنبياء ودفئ دمكَ البارد بشعاع شمس الصباح وأمسح عن عينيكَ الغشاوة فالسلام مع من احتل بلادي واعتدى واغتصب بالقوة وبآلات الموت يعني الاستسلام ...
فالغاصبون الذين أتوا من بلاد الصقيع في ظلام الليل و بقرار سياسي من الأنظمة الصليبية الأوروبية ليغتصبوا ويفعلوا ما يشاءون ببلادك فلا تنتظر منهم أن يتراجعوا .. خصوصا بعد ان وقع العرابون بأيديهم القذرة
على صك الاغتصاب لبلادك ...
وقعوا بدل أن يقاتلوا بأسلحتهم دفاعا عن الأقصى...
قد يضحكون على هذا المشهد ولكن اعلم أن اللَّه على كل شيء رقيب
ايها المظلوم :
تقدم وأجعل الرصاص كالنبات في صدرعدوك بدل أن تمنحه السلام والتهدئة وتجعله يقضي إجازاته في المنتجعات ويعومُ مسترخيا على أمواج البحر فيخطط لإبادة هذا الشعب وترحيله
أما أنا الذي أمضيت عمري في المنافي فماذا وجدت
وجدت عدم الاحترام للعربي ولا حتى لمن تواطأ معهم أو كان عرابا لهم والذين هم من سبب لوالدي التهجير من بلاده قصراً وأسموني على صفحات السجلات لاجئ ....
وابن بلادي وأخي في الدم والمصير فضل ان يعيش في بيت ولو تحت الأرض يستريح فيه أو في زنازين الشرفاء أفضل من ان يصبح متسلقا على جراحات أبناء وطنه أو ان يتنعم بأموال الجرحى والشهداء والضعفاء .....
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق