نسيت كل العالم
إلا أنت بقيت توقظ أفكاري
إن كان في الليل أو النهار
صدقني فقدت ذاكرني
إلا أنت سكنت مخيلتي
فقط كلمة حبيبتي تسلب قلبي
تفقدني صوابي عندما تقولها لي
ولا أدري حينها ما الذي حل بي؟
أهو عشق أم جنون ارتيابي؟!
حتى وإن آلمتني وهجرتني
تجدني دائماً أستسلم أمام كلمة حبيبتي
تأسرني بها رغم البعد الذي بيننا
وفراغ الشوق يجعلني بين نارين
نار الحرمان ونار الكتمان
فلا أستطيع البوح بما يختلجني
فصوتك الدافئ يأخذني لعالم خال من الأنام
فيه أنا وأنت وزقزقة الحمام
على حبنا يتراقصون بأحلى الأنغام
فيوما تؤنسني وبقربك تطربني
ويوما تهجرني وببعدك تعذبني
لقد انهارت قواي منذ أن عرفتك
لم أعد مدركة كيف كان تمردي؟
أم كيف أسيطر على عشقي؟
إلى أين تأخذني ياقلبي؟
أ لحبيب يتجاهلني؟
وباسم الحب يتلاعب بي؟
أم لشخص مر بخيالي فأبهجني
وعندما أستيقظ من الحلم
ضميري يأنبني
فأتذكر أنه هناك من يحبني
ومستعد لإرضائي فيتألم لألمي
ويشعر بضيقي وأحزاني
عذراً يا من أحببتني
سأجعلك سلطاناً على أفكاري
منذ هذه اللحظة لا للعودة للماضي
فأنت حاضري ومستقبلي
وأنت عشقي الأبدي
فلن أكون لغيرك ولو قيدوني
بقلم راضية بوناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق