و أقبل ساعي البريد فوق دراجته في جو ممطر و حقيبته السوداء أخذت بصري كعاشق ينتظر رسالة وردية تأتيه من حسناء. اليه ركضت و وقفت أمامه و رددتها له تحية السلام و ذخلت في الموضوع مباشرة عن إنتظاري لرد الحبيبة عساه يكون ذاخل الحقيبة السوداء. ففتش و فتش و أخرجها الرسالة التي كان لونها بلون السحاب و قال تفضل و البسمة تزيده تواضع و وقار و حياء. و اللهفة أرجعتني لحجرتي لأبحر في طيات نص ساكنة قلبي و الأمر وقع ذلك الذي لم يكن في الحسبان و لم أحسب له أنا حساب مع الأشياء. لقد فرضوا على حبي الأول الزواج بإبن عمها و حددوا موعد زفافها في الشتاء. التوقيع: الشاعر أولاد علي بلخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق