استيقظت
مفجوعا
راودني شعور
حزين مرة واخرى
املا
ففتحت قلبي
واذا به مرسالك
بيد ناعمة كأنها
عطرك
نسمات روحك
تسللت الى اعماق
الفؤاد
اخذت مسراها الى
طرقات السعادة والحنان
ففتحتها
وتمعنت صفحاتها
وتناثرت حروفك
كانها لؤلؤا
متلألأ بين سطور
الورق
بين ظلام الليل
هناك نورا
اضاء للقلب دروبه
انشأ لحنا لاغنية اللقاء
ارتويت عطرا
من ثنايا الورق
وكأنك انت من تكلمني
تناديني لاتحزن انك
ساكن وسط الفؤاد
انت املي وحياتي
انت شوقي وامنياتي
انت كلي وامتناني
..... ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق