لم أعد أرى في شفاهك العارية
مايثير القلم ويفتح الشهية
وليكن لقيانا على دروب الكتابة
مجرد صدفة لن تأتي
مجرد أحلام على وسادة من الكآبة
عاشقين مغرورين تأهين في غابة
نبحث عن بعضنا
في قصيدة ماطرة همجية
ولنكن أنا وأنتِ مجرد خيال
ظلاله ماضيه
لم يعد لك مكان بين كلماتي
ولم تعودي سنابل الجنون
في مواسم نوباتي
شفاهك جفّت ينابيعها
والكتابة تحتاج لحروف خصبة ندية
حاولت أن أصنع منك ولو بعض أنثى
حاولت أن أحتال على الأبجدية
أعتذر يا امرأة
بائت بالفشل كل محاولاتي
فكل حروفي ترفض الأنانية
لا أنكر أني وصفتك بالقمر
لا ولن أنكر في يوم من الأيام
كان هناك غبياً وغبية
كنت سأجعل منك
شراعاً يسافر في بحور كلماتي
ومن عينيك رحلة ذهبية
وتناسيت أنّ للقمر
وجه مظلم وأخر يستعير النور
وكلا الوجهين عديم الجاذبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق