....
وَجْدُ منْ ثار الهَوَى في روحِ حبٍّ
كُلَّما غنَّى مِنَ العَذْبِ ارتضاهُ
كيف يَمْضي كيف يهذي حالماً
ليلَهُ المضْني ينادي مَن سلاهُ
يا وليفاً ما رواني من سبيلهِ
غير مرِّ الكأسِ في عمْرٍ عزاهْ
أنَّكَ الوَالي على عرْش الهوى
ليتنا ما طافنا يوماً خيالهُ
كان كلُّ الأمنياتِ الجَمْعُ فيما
طال من عِشْقٍ لَنَا لو دام هواهُ
ما بلاء العِشْقِ فينا لا يُرحنا
لا نطال النجْمُ عالٍ في سماهُ
كمْ جميلٌ كَمْ أليمٌ دمْعُ عِشْقٍ
حينما يشْكو حبيباً قد بَكاهُ
..........
**بحر الرمل**
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق