كذب المؤرخ وافترى
ذكر المعارك ذكرا
كنا نصدق قوله
ها حاضر قد انكرا
عز الشعوب اذا انتهي
بعث الشعوب تكرر
موت القطيع اذا فنى
صار رميما للورى
هلا شهدت ببعثه
امم تموت كما ترى
بقيودها وخنوعها
سقط الجبان تعثرا
جرمان امة عهدها
سقطت وقامت من ترى
اخذت سقوطها عبرة
ومضت تؤسس مخبرا
وغدت تؤم طغاتها
بل طوعت من كسر
وغدا يلاحق ركبها
كالكلب يمشي في الورا
والصين كانت لا تجد
جبزا وارزا مزفرا
والجوع يملا شعبها
والعري يبكي منظرا....
فانظر الى هذي الامم
احياها شعب عمرا
وبنى الخلود لجيله
وبنى الحياة وقررا
اما شعوبنا قد مضت
مثل الجياف واكثرا
والضبع يمسك رقبة
والذئب يمنع معبرا
والفقه يثبط عزمها
والدين يأبر من درى
والحكم يحكم قبضها
والسوط في جلد سرى
ياتي المؤرخ بعدما
ماتت شعوبنا مقهرة
حتي يدون كذبه
ويقول كنا مفخرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق