كي لا يسمعوا صدى صوتك
يا حامل الهموم أشكيك همومي
ليتك تسمع شكواي ...
منذ ان تركت الراية والمصيدة
هوت القدس وانصهرت النساء
وأبحرت أطفالك بل كل عائلتك
في اللون الأحمر ...
يا حامل الهموم عز عليَّ ابتعادك
لقد تغيرت المسيرة وما عادت كعهدك بها
لا اعلم ماذا أصابها ... وربما اعلم ؟؟!!
عندما كنت أنت بالميدان كنت كما السيف
عادلاً وكان صوتك يرعد كما رعد السماء عندما تصطدم الغيوم ببعضها ...
وتزلزل الأرض زلزالها بأفعالك ...فيطرب محبيك وترتعد أعداؤك........
انني اليوم استعجل ساعتي حتى لا اندم على يوم مولدي ...
كلما أشرقت الشمس أو حان وقت الظلام أخدر نفسي
بسيرتك وبمسيرتك الخالدة ...
لأنني واللّه حتى وأنت في مثواك الأخير اشتاق إليك وافتقدك ... فأنا لا املك ان أعيدك لتكمل أنت المسيرة وحدك ...
يا حامل الهموم يا ايها العزيز لم أشاهد من يحمل السيف مثلك ... شوقا إليك شوقا إليك ...
أما أنت ايها اليهودي الغاصب فلا تفرح كثيرا
فليس لك في القدس إقامة ولا موضع قدم ولا ذرة غبار واعلم يقينا انك مطروح خارج دائرة التاريخ بسواعد الرجال الرجال بل وبسواعد الأشبال الأبطال
وعندها سترى أيام جحيمك ... أيام تسبح في دمك كما كنت تفعل مع الأبرياء ... فكما تدين تدان
تذكر ايها اليهودي قساوتك ... ولسوف تعيش أياما اقسي ... ولسوف تتمنى الموت بل تشتريه ان استطعت ولكن لن تفلح ..... يا من تريد ابتلاع كل شيء ويهون كل شيء في سبيل القدس والمسجد الأقصى.....
هل تعرف ذاتك ايها اليهودي ؟؟؟!!!!
لقد جئت للدنيا كارهاً حاقداً هادماً حارقاً قاتلاً وغاصباً لوطننا ولكل جميل في هذا الكون ... أنت الذي قتلت أحلام والدي وأضعت أحلامي ....
لكن لن تضيع أحلام أولادي وأحفادي
لأنهم بانتظارك لا يعرفون الخوف بل
يحبون الموت كما تحب أنت الحياة ولذلك ستوهب لهم الحياة وسيكون الموت مصيرك
ايها اليهودي الغاصب لوطني هيا احتفل
وأقم عرسك وانقله عبر الفضائيات
زين كما تشاء ... وترقب ردة
الفعل من أبناء جميلة المبتهجينَ الساقطينَ
ايها الخاطفون : لقد أتى اليوم الذي اختطفتم فيه
جميلة لتدخلوها في ............ ؟!!
كاليد التي تدخلُ طوعاً في سوارها
والذي ليس له مثيل ... بل وليس مصنوعاً من
الألماس أو الذهبِ حتى لا ينصهر مع مر الزمان وهذا
من تصميم وصناعة المخادعين
وقد صنع من مادة يصعب على
علماء الفيزياء والجيولوجية اكتشافها
آه من عقول المبتكرين عندما تبتكر
أساور مختلفة ؟؟!!
لكن صاحب جميلة سيفجر الغضب العاتي
كالطبيعة التي تهدم وتدمر وتصهر الجمال
بل تقهر البراكين والزلازل والأعاصير
والفيضانات ...
وليعلم هؤلاء أن جميلة لن تسصرخ أو تئن
فكبرياؤها تمنعها ان تسمعكم صوتها ...
وبالنيابة عنها أقول لكم أنتم
يا من خنتم جميلة وخنتم الهواء
والماء
هيا ارحلوا إنها ليست منكم ولستم منها ....
هيا ارحلوا قبل أن يصلكم أبناء العزة
والكرامة والشرف والكبرياء .... فيرمون بكم الى مزابل التاريخ وعلى هوامش الحياة
يا ايها الغادرون المارقون ... يا من احتضنت آباؤكم .... فغدرتم بي ..... هيا ارحلوا هيا ارحلوا...؟؟؟!!!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق