الاثنين، 5 سبتمبر 2022

كبرياء الأنا بقلم محمد الباشا

كبرياء الأنا
*************
طقوس آلهة الهوى قتلت في محراب الصدق ذهول أصابها أنه لأمر فجيع 
ثقتي باتت ذات طابع متردد الخديعة تحاك فصولها وانا غاف في هجيع 
الغموض ارخى ستائر علاقتنا هرولت الشمس تركت مدارها خفت الشعيع
الوضوح كان امتيازاً لقلب أبدى عشقه اعتنقت الأوهام انتظر السطيع ( الصبح او الفجر ) 
نهج الهوى الصادق في أفق الغيوم يحمل الشك تمادى بالظنون انه امر مريع
أكوام الوجع تكتظ مزدحمة تقتص من الجفون ادمعها راحت تدر كالضريع
زمجرت زفرات الروح فكانت بقايا صراخ أعماق هدمها الغدر وما من شفيع
جاحدة صخور الأهمال ذبلت أزاهير الأمل من غربة الاشواق والصقيع 
سحب الفقد نطقت احرفها زخات لوم صرت أقضم أصابعي بلا فعل نجيع
ايقاعات الحزن راحت تعلن بدأ دق طبولها ويلات البعاد بانت بشكل سريع 
الركض وراء المنافقين حطم اجنحتي ضحل ينبوع النقاء غادرني الربيع
سياط الصمت تجلدني تتراقص طربا على عذابي وانا رجل بين القوم قريع ( سيد )
رسم وجعا في ابديا جوف الليالي اعتكف حائرا على حطام الشوق الوديع
خمر الفراق أثمل الروح أطلق سراح كلمات الحنين المخبئة لكنه سد منيع
رواحلي شددت أمتعتها للوداع قصدت السير على رمال البيداء ودربها الوسيع
عبثت كبرياء الأنا بهدوء روض الوداد فناء الهوى خالياً بت احلم بأجمل بقيع ( مكان متسع فيه أشجار مختلفة )
أسدلت ستائر علاقتنا صخور الكتمان أثقلت كاهل الخافق وما من سميع 

بقلمي....محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...