عبد الصاحب إ أميري
********************
سبعة عقود،، بأيّامها ولياليها،،
و
كلّ ثانيّة فيها
أنا أحلم ،،،
من يوم ولدتني أمّي،،،
ألمس الموت بأمّ عيني
أستيقظ فزعاََ،، مذهولاََ من نومي،،
حضنها الدافئ
يهدّئني
يكتم صوتي
حفظت في ذاكرتي كلّ أحلامي،، حلماََ حلماََ
سجّلتها شعراََ،،،
أ تعلمون؟
إنّ ما حدث لي ليس حلما
إنّه بطشاََ
آثار الشّظايا لا زلت على صدري
قسما بمن تعتقدون
أنا لا أطلب عنواناََ ولا شهرة
يكفيني بما عندي
قسما باللّه أنا لست مجنونا ولا معتوها
في قلب المعركة،،، كلّ لحظة أجد نفسي
الطائرات تقصف دون حساب،،، فوق رأسي
أطفال، نساء، شيوخ
قطعهم الموت إربا إربا ،
لأنّهم، بحقّهم في القدس ينادون
رائحة البارود غزت عقلي
كفى قتلاََ
كفى بطشاََ
كفى تهجيراََ وموتاََ
يكفيناََحلماََ
فلسطين لابدّ أن تعود
ستعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق