"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... "
الحديد ٢٥
الدين والرجوع إلى الله ، هما الطريق الوحيد الذي ينقل البشرية من الظلمة إلى النور ، من ظلمة الفتن و الشهوات إلى طريق القيم النبيلة والاخلاق العالية ...
أما أن تذهب العقول والفكر إلى عالم البحوث الغيبية المحيرة ، والسفسطة الجدلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، فذاك للأسف طراز فكري بعيد تماما عن مراد الله للطريق المستقيم ...
الرعيل الأول من المسلمين لما خرجوا إلى الدنيا بأسرها ، لم ينطلقوا إلا ليزيحوا الخرافة من العقول ، وليشغلوا الناس بخالقهم وليقيموا لهم الميزان الذي يُصلح معاشهم في الدنيا وأيضا معادهم في الآخرة ...
كان كل شاغلهم أن يصلوا قلوب البشر برب السماء في كل أعمالهم بداية من وقوفهم في المحراب للصلاة وانتهاء إلى تنظيف الطرق وإماطة الأذى عن الطريق ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق