قال ....
بصرخة مدوية
تجاهلت أشواقي
هدوء الليل
أعلنت التفرد بذلك
الوجود
حملت الودق لأعلان
ذلك الحلم
بكِ
شح الكلام
بين عتاب اللقاء
تغيرت الفصول
عند احمرار العيون
ألغيت حتى
التواريخ
لحظات لن تتكرر
فقد تكسرت
أضلعي بتلك الصرخات
شوق لنبوءة الأزمان
أمتلكت ذلك
الخلود للابد
أنه خيالكِ قدومكِ
في كل رؤيا
دون تفسير فقط
تبغي انتظاري
لكِ
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق